Switch to English

www.alexapta.org

عن الهيئــــة

  الهيئه العامه لنقل الركاب

          بمحافظه الاسكندريه

                   

           مهندس / محمد زكريا 

     رئيس مجلس اداره الهيئه العامه لنقل الركاب

               بمحافظه الاسكندريه

بداية مرفق ترام الرمل أغسطس 1860
بداية مرفق ترام المدينة يناير 1896
بداية مرفق الاتوبيس يناير 1934

فى عام 1965  صدر القرار الجمهورى رقم 4494 بشأن تنظيم الهيئة وتنص المادة الاولى منه على اعتبارها : هيئة عامة تدعى الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الاسكندرية وتنقل الهيئة 190.4 مليون راكب سنويا بمتوسط يومى   520548  راكب بينما تنقل وسائل النقل بالسيارات  39 % من اجمالى الركاب

ترام الأسكندرية أو ترامواي الأسكندرية هي أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا، وأكثرها شعبية، حيث بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام 1860، وبهذا يعتبر ترام الأسكندرية أقدم ترام في أفريقيا، ومن بين الأقدم في العالم

وعبر تاريخه الطويل، ظل الترام يمثل نزهة ترفيهية لسكان المدينة وللسياح، فالرحلة عبر الترام ذي العربات الصفراء، والمكون من عربتين تأخذك في قلب المناطق الشعبية بالإسكندرية، ومن أشهر محطاته، محطة قصر رأس التين، وهي مجاورة للقصر الملكي الفخم، ومحطة الرمل، والقائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة والنزهة وناريمان والورديان.أما الترام ذو العربات الزرقاء فيمنحك جولة في الأحياء الراقية بعروس البحر المتوسط، مثل رشدي وباكوس وصفر وشوتز وزيزنيا وجناكليس، ومعظم هذه الأحياء استمدت أسماءها من أسماء الأجانب من البارونات والباشوات، الذين كانوا يقيمون بها.  

وتوجد بالترام الأزرق عربة مخصصة للسيدات فقط، وعربة للرجال، وعربة مختلطة، إلا أنه في معظم الأحيان تجد أن السيدات تقتحم العربات المخصصة للرجال للزحام الشديد في عربات السيدات. ويتلاقى الترام الأزرق مع الأصفر في محطة الرمل، أحد أهم الميادين الرئيسية في الإسكندرية، وهو المكان الذي انطلقت منه أول رحلات الترام.   

ويبدأ ضجيج الترام في تمام الساعة الرابعة فجرا، ليستقله العمال في الذهاب إلى الورش والمصانع، ويستمر في العمل حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وسعر التذكرة يبلغ 25 قرشا، وبعد الساعة الحادية عشر ليلا تبلغ قيمتها 50 قرشا (الجنيه يساوي 100 قرش)، وهناك ترام من عربة واحدة ذات درجة سياحية، وتكلفة تذكرتها جنيه واحد (الدولار يساوي 5.5 جنيه)، وهي بلا أبواب، ونوافذها عريضة، بحيث يتمكن الراكب من مشاهدة بانوراما للمدينة، ويستشعر نبضاتها. 

 وحتى قيام ثورة يوليو (تموز) عام 1952، كان سائقو الترام من الإيطاليين، وكان محصلو التذاكر (الكمساري) من المالطيين، وكانت تلحق بالترام عربة لنقل الموتى ذات لون أسود وبدون أبواب أو نوافذ، وكانت تستغل لنقل الموتى من مختلف الديانات على السواء.